في تقرير قدمه رئيس لجان الاغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوتي الى لجنة «ميتشل» لتقصي الحقائق والتي انبثقت عن قمة شرم الشيخ (تشرين الاول/ 2000) جاءت الارقام التالية كشاهد على العنف الصهيوني بحق الفلسطينيين الابرياء.

1- بلغ عدد القتلى من الفلسطينيين بايدي القوات الصهيونية والمستوطنين اليهود 395 قتيلاً 90% منهم من المدنيين، في مقابل 69 قتيلا صهيونياً 20% منهم من المدنيين.

2- بلغ عدد الجرحى من الفلسطينيين 14 الف جريح اي ما يعادل (5و0 في المئة) من اجمالي السكان الفلسطينيين.

3- ان ما نسبته 48% من القتلى الفلسطينيين كانوا قد استشهدوا خلال تظاهرات شعبية، في حين قتل ما نسبته 46% من اجمالي القتلى الفلسطينيين حيث لم تكن هناك اية مواجهات، وقتل 5% فقط جراء الاشتباك المسلح مع القوات الصهيونية.

4- نسبة القتلى الصهاينة بالقياس الى الفلسطينيين هي 1 الى 6.

5- 86% من الجرحى الفلسطينيين كانوا قد اصيبوا خارج مناطق المواجهة مع الصهاينة.

هذه الاحصائية كانت على الصعيد البشري، وتضمن التقرير احصائية على الصعيد الاقتصادي حيث عكست الحالة الاقتصادية المتدهورة للفلسطينيين جراء الحصار الصهيوني للمناطق الفلسطينية.

ان هذه الاحصائية المرعبة ان دلت على شيء فانما تدل على ان الصهاينة لم يكونوا يميزون عند اطلاقهم النار في المواجهات بين مشترك في التظاهرات وغيره، لذا تجد الاصابات بين غير المشتركين تشكل نسبة عالية جداً.